انقراض الديناصورات
من اعداد التلميذ
محمد ايت حدوت
القسم – الاولى علوم تجريبية2
تعتبر الدينصورات من الزواحف القديمة المتحجرة و تضم حوالي 1000 نوع من الأجناس المختلفة من حيث الشكل و الحجم
تاريخ الدينصورات
ظهرت الدينصورات على الأرض منذ حوالي 230 مليون سنة تقريبا ومع اكتشاف الستوريكوزور أقدم دينصور. نلاحظ ان الدينصورات الأولى التي ظهرت كانت صغيرة الحجم لا يتعدى طولها 2م وهي دينصورات خفيفة و سريعة وهي بالأساس حيوانات لاحمة و كالشة و اغلب هذه الحيوانات انقرضت لتترك المكان لدينصورات أخرى شديدة التباين فيما بينها فنجد منها دينصورات أقزام حيث لا يتعدى طولها 60 صم و دينصورات عملاقة عاشبة مثل الاباتوزور اذ يصل طوله إلى 27م.مرورا بالدينصورات متوسطة الحجم ما بين 5 و 10 م هي حيوانات ذات قرون مثل التريسيراتوريس . كما لا يجب ان ننسى الدينصورات المفترسة مثل التيرانوزور و الاليوزور الذي يصل طوله إلى 12م
تكاثرها
الدينصورات حيوانات بيوضة مثل الطيور و اغلب الزواحف المعروفة اليوم . وهي تبني أعشاشها تماما مثل الزواحف و الحفريات تبين ان الدينصور يبيض دائما في نفس العش كل سنة
انقراض الدينصورات
يعود انقراض الدينصورات و اختفائها تماما إلى حوالي 65 مليون سنة و هذه الفترة بالذات شهدت اختفاء حوالي%75 من الكائنات الحية حيوانية و نباتية . و قد سجلنا حوالي 80 نظرية تفسر اختفاء هذه المخلوقات ولكن اكتشاف آثار نيزك كبير بالمكسيك بالقارة الأمريكية اليوم قطره يبلغ من 10 إلى 20 كيلومتر يرجح النظرية القائلة بان نيزك كبير الحجم ارتطم بالأرض في تلك الفترة و سبب انفجار هائل انجر عنه تصاعد كميات هائلة من الغبار و الدخان الأمر الذي حجب نور الشمس عن الأرض مدة سنوات عديدة فالدينصورات التي نجت من الانفجار ماتت بسبب برودة الجو أو بسبب اختفاء الطعام والمجال ما يزال مفتوحا للبحث عن السبب الحقيقي لانقراض الدينصورات
فقد راجعت لجنة تضم 41 عالما من كل انحاء العالم بحوثا شملت 20 عاما لمحاولة التأكد من سبب ما أطلق عليه "احداث الانقراض في العصر الطباشيري" والذي خلق "بيئة جهنمية" قبل نحو 65 مليون عاما قضت على اكثر من نصف الانواع التي تعيش على كوكب الارض.
وكان الرأي العلمي انقسم على ما اذا كان هذا الاندثار حدث بفعل سقوط نيزك أم بسبب نشاط بركاني في منطقة "فخاخ ديكان" وهي الهند حاليا حيث وقعت سلسلة من الانفجارات البركانية الكبيرة استمرت نحو 1.5 مليون سنة.
ووجدت الدراسة الجديدة التي اجراها علماء من اوروبا والولايات المتحدة والمكسيك وكندا واليابان ونشرت في دورية "ساينس" العلمية ان نيزكا عرضه 15 كيلومترا ارتطم بالارض في شيكسولوب فيما يعرف الان باسم "المكسيك" هو المسؤول عن هذه الاحداث.
وقالت جوانا مورغان من كلية "امبريال كوليدج لندن" والتي شاركت في اعداد هذه المراجعة "لدينا الان ثقة كبيرة في ان كويكبا كان السبب في الانقراض الذي حدث في العصر الطباشيري. فقد ادى هذا الى اندلاع نيران على نطاق واسع ووقوع زلازل زادت شدتها على 10 درجات على مقياس ريختر وحدوث انهيارات ارضية قارية وأمواج مد بحري عاتية".
ويعتقد ان هذا النيزك ضرب الارض بقوة تعادل مليارات الاضعاف قوة القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما.
وقالت مورغان "المسمار الاخير في نعش الديناصورات" جاء عندما طارت المادة في الجو حيث كست الكوكب (الارض) بالظلام وتسبب في حدوث شتاء عالمي وقتل الكثير من الانواع التي لم تستطع التكيف مع هذه البيئة الجهنمية".
ظهرت الديناصورات كما يقول الجيولوجيون قبل 230 مليون عام من الان
في عصر يسمي بالترياسي .. وكانت موجوده في جميع اليابسه
اي ان الديناصورات ربما كانت من 230 مليون سنه تتصارع في المنطقه التي توجد
بها الرياض مثلا
وعلي الرقم من ضخامه احجام الديناصورات فأنها انقرضت بسرعه اقل من فتره سيطرتها علي الارض الذي دام لملايين السنين
وقدر زمن الانقراض الشامل انه كان في العصر الطباشيري
وكانت نظريات العلماء عن الانقراض متعدده منها :
تساقط كميات رهيبه من النيازك علي الارض ادت الي افناء الديناصورات
واستدلوا بحادثه نيازك مشابهه اصابت كوكب المشتري عام 1994
ونظريه انفجار البراكين التي اغرقت الارض بالغازات السامه التي ادت الي تسميم الهواء وقله التغذيه
ونظريه تغير المجال المغناطيسي الارضي ومحور دورانها ..
وهناك نظرية العالمين توماس أهرنز وجون أوكيفي التي تقول بأن انقراض الديناصورات كان بسبب اصطدام نيزك قطره ما بين عشرة كيلومترات وخمسة عشر كيلومتراً، ووزنه ألف مليار طن. وقد أدى انحراف هذا النيزك الضخم الذي اخترق الغلاف الجوي
بسرعة تبلغ حوالي مائة ألف كيلومتر في الساعة الى تحرير طاقة حرارية هائلة بلغت حوالي مليار طن من مادة ت ان ت، مقارنة بقنبلة هيروشيما الذرية التي بلغت قوتها عشرين طن
وهكذا نرى أن ارتفاع درجة الحرارة هو الذي أدى الى التأثير على تلك المخلوقات او التأثير على البيئة والنباتات التي تقتات عليها وبالتالي إلى انقراضها نتيجة لهذا التلوث الحراري
ولكن الديناصورات لم تذكر في القرأن ..
وهذا لا يثبت عدم وجودها .. فالقرأن ليس من الضروري ان يتكلم عن الحيوانات واسمائهم وهكذا ..
ولكنه يتكلم عن اهمهم وما اراد الله ان يحكي لنا عنه ..
وحلل علماء يعملون في هذه الدراسة عمل خبراء الاحافير والكيمياء الجيولوجية ومتخصصون في اعداد نماذج المناخ وعلماء الجيوفيزياء وعلماء الصخور الرسوبية الذين جمعوا أدلة بشأن الانقراض في العصر الطباشيري خلال السنوات العشرين الاخيرة.
وتشير السجلات الجيولوجية الى ان هذا الحدث الذي ادى الى انقراض الديناصورات سريعا دمر النظم البيئة البحرية والبرية وان ارتطام النيزك هو التفسير المقبول لذلك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق